. مَنَايِحُ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنَ الغَنَمِ
*أَخْبَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ مِنْ وَلَدِ عُقْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ، قَالَ: كَانَتْ مَنَايِحُ رَسُولِ اللهٍ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنَ الغَنَمِ سَبْعًا: عَجْوَةُ وَزَمْزَمُ وَسُقْيَا وَبَرَكَةُ وَوَرْسَةُ وَإِطْلَالُ وَإِطْرَافُ.
*وَأَخْبَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَقَ عَنِ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَتْ لِرَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَبْعُ أَعْنُزٍ مَنَايِحَ تَرْعَاهُنَّ أُمُّ أَيْمَنَ.
*وَأَخْبَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ المَلِكِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الحُصَيْنِ، قَالَ: كَانَتْ مَنَايِحُ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تَرْعَى بِأُحُدٍ وَتَرُوحُ كُلَّ لَيْلَةٍ عَلَى البَيْتِ الّذِي يَدُورُ فِيهِ رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
*وَأَخْبَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ وَجِيهَةَ مَوْلَاةِ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: سُئِلَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَبْدُو؟ قَالَتْ: لَا وَاللهِ مَا عَلِمْتُهُ، كَانَتْ لَنَا أَعْنُزٌ سَبْعٌ، فَكَانَ الرَّاعِي يَبْلُغُ بِهِنَّ مَرّةً الجَمَّاءَ وَمَرَّةً أُحُدًا وَيَرُوحُ بِهِنَّ عَلَيْنَا، وَكَانَتْ لِرَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِقَاحٌ بِذِي الجُدُرِ فَتَؤُوبُ إِلَيْنَا أَلْبَانُهَا بِاللَّيْلِ وَتَكُونُ بِالغَابَةِ فَتَؤُوبُ إِلَيْنَا أَلْبَانُهَا بِاللَّيْلِ وَهْوَ كَانَ أكْثَرَ عَيْشِنَا مِنَ الإِبِلِ وَالغَنَمِ.
*وَأَخَبرَ الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ وَالهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ وَالنُّعْمَانُ، عَنْ مَكْحُولٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ جِلْدِ المَيْتَةِ، فَقَالَ: كَانَتْ لِرَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، شَاةٌ تُسَمَّى قَمَرَ فَفَقَدَهَا يَوْمًا فَقَالَ: مَا فَعَلَتْ قَمَرُ؟ فَقَالُوا: مَاتَتْ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: فَمَا فَعَلْتُمْ بِإِهَابِهَا؟ قَالُوا: مَيْتَةٌ. قَالَ: دِبَاغُهَا طَهُورُهَا.
*وَقَالَ فِي حَدِيثِهِ عَنْ زَيْدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: أَخْبَرنِي خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ عَنْ صَالِحِ بْنِ نَبْهَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الهَيْثَمِ بْنِ التَّيْهَانِ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ عِنْدَهُمْ شَاةٌ إِلاَّ وَفِي بَيْتِهِمْ بَرَكَةٌ.
*وَأَخْبَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ إلْيَاسَ عَنْ أَبِي ثُفَالٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ تَرُوحُ علَيْهِمْ ثَلَاثَةٌ مِنَ الغَنَمِ إِلَّا بَاتَتِ المَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِمْ حَتَّى تُصْبِحَ.
*وَمَنَائِح الرَّسُولِ، وَهْىَ الشَّاةُ الّتِى تُعْطِي لَبَنًا، مِنَ الغَنَمِ سَبْعُ مَنَائِحَ هِيَ:
1- عَجْوَةُ
2 زَمْزَمُ
3- سُقْيَا
4- بَرَكَةُ
5- وَرْسَةُ
6- إِطْلَالَةُ
7- إطْرَافُ
حمدان حمّودة الوصيّف... تونس.
من كتابي : مع الحبيب المصطفى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق