الشاعر السوري فؤاد زاديكى
جَنَّتِي لَيْسَتْ مَكَانًا ... رَاحَتِي فيهِ بِدُونِكْ
إنْ هِيَ اخْتَارَتْ بِعَادًا ... أيَّ يومٍ عَنْ عُيُونِكْ
بِي جُنُونٌ هِمْتُ فِيهِ ... أَظْهِرِي مَا فِي جُنُونِكْ
عِشْتُ مَيَّالًا إلَيْهِ ... بَعْضُ شيءٍ مِنْ فُنُونِكْ
هَذِهِ الدُّنيَا أرَاهَا ... روحَ هَمْسٍ مِنْ شُجُونِكْ
أنتِ لو خَيَّبْتِ ظَنِّي ... في دَوَاعٍ مِنْ ظُنُونِكْ
لا اهْتِمامٌ سوفَ يَبْقَى ... لِي بِشأنٍ مِنْ شُؤُونِكْ
جَنَّتِي أنتِ اِفْهَمِينِي ... وَ اجْعَلِيْهِ مِنْ يَقِيْنِكْ
هاجَنِي شَوقٌ كَثيرٌ ... لِي رَجَاءٌ في حَنِيْنِكْ
لا تَزِيدِي في عَذَابِي ... حاجَتِي تُقْضَى بِلِيْنِكْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق