الأوغاد والرطب
—————————-
نغادر الآن يا وطني بلا صراخ
من غير دموع
من غير شموع
لن تتبرأ رطب النخيل الذابل
عن الجذور
بعض السكر وبعض الجمال
سيبقى فيها
نغادر الآن كحمام سلام
و رفيقان بلا آثام
نخطوا مسافات
عن قتيل ذاك الحب
فأوغاد الحقد الأصفر
صار لها مرتعا في البلاد
نغادر الآن
الموج الأزرق سبّاق يلاحقني
شبح الموت يراه
يزغرد طربا بافواه فضية
الآن
يا من كنت رفيقي
يخجلني تمثيل الرقصات
ورطب النخيل
يجنيها الغرباء
والناس جياع دون بصمات
عربية
———————————
ب✍🏻 عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق