خاطرة
إنَّـمَـا عُـمْـرُ الرَّيَاحِيـنِ قَصيـرُ
ورُجُـوعُ الأَمْسِ لِلْيَـوْمِ عَـسِيـرُ
وسِنُـونَ العُمْـرِ تَمْـضِي، تَتَـوَالـَى
ورَحَى الأيَّـامِ، فِي الـدُّنْيَا، تَـدُورُ
كلُّ يَوْمٍ فَاتَ في بُعْـدِكَ لا يُحْـ..
ـسَبُ مِن عُمْرِي، وقدْ فَاتَ الكَثِيرُ
لَوْ حَسَبْتُ العُمْرَ دَهْـرًا، وَ شَبَابِي
بِرِضَاكُمْ، مَا عَرَفْتُ كمْ شَبَابِي...
حمدان حمّودة الوصيّف... تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق