سامبا ....
( محاكاة نزار قباني )
( *- وأشارَ .... فعلى ضلع الكمنجا،
وترٌ يسفحُ وهجا ، وشرارا.
*- بالجوارح..... اذرعٌ سمرٌ وبيضٌ،
هزَّها البهو النبيضُ، كمراوح.
النساء..... بحر طيب وجوهر
غرق البحر حرائر ، وثراء.
" نزار قباني " ).
سامبا ...
بقلمي أنور مغنية
إستلَّ رمشَهُ. ...
صوَّبَ نحوَ غزال، شاردٌ في الجبال ،
أسكَتَ حِسَّهُ.
ومشى ......
هديل يمامةٍ شجَا ، كقمرٍ في ليل الدجى،
انارَ بين الحشا.
كلُّ بسمةٍ ......
خرجَت من ثغرها ، ألقَت عليَّ سحرها ،
كأنها نسمة .
كلُّ أغنية ......
شدَت بلحنها، أطربَت مَن حولها،
بكلِّ نغمة.
بالمطارح........
شِعرٌ وعيونٌ ، عنفٌ وجنونٌ،
والجفنُ جارح .
للبشائر ......
حين ترفُّ العيونُ رفَّة،
كأنها عروسٌ في زفَّة
وللحبِّ شعائر.
كانت حوَّاء،
قصائداً وشعراً ، إيماناً وكُفراً،
هي إغواءُ.
والضفائر......
نهرٌ من الليلِ ، كأنها أذنابُ خيل،
أسدَلَت ستائر .
أي عينٍ ......
قتَلَت بياض الياسمين ،
أوقفَت دمَ الشرايين،
وجبين من لُجين.
للصنوبر .....
شكل الكرة الأرضية ، كأنه نهد صبيَّة ،
عطرهُ عنبر .
والمرايا .....
تعكسُ الوان القُزَح ، تتلوَّى في غنجٍ وفرح،
دلع الصبايا.
أذهبَت عقلي .....
عيون عسلية، وشفة مخملية ،
فنيتُ بصمتي وشغلي .
وجميلة ....
شمس صيف ضحكتها،
ظلُّ طيفٍ ظلَّها ، كأنها خميلة.
بانفعالي .....
ارسَلَت من عطرها مودَّة، تهادت مثل وردة،
مزروعة في خيالي .
مخَدَّتي .....
منذُ أن عرفتها ، كانت على كتفها،
سلوتي في وحدتي.
كانت حُلُماً .....
كانت رفيقةً ، كانت حقيقةً ،
ربما ربما .
في رؤايا .....
مرَّت كأنها ومضة ، حكت لي ألف قصة،
ملأَت بالهواء الروايا.
واختفينا......
رقصنا وغنَّينا ، عندما نحن التقينا ،
التصَقَت بأعناقنا يدينا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق