عِشق
وزَرَعَتُ شَيئآ من هوَايَ بصَدرِهَا
وثمَارُهُ قَد أينَعَت في وجهِهَا
يا لَلهَوى إن ذَاقَ يَومَآ بَسمَةَ
لا نَامَ جَفنُ عَاشِقُ لعُيونِهَا
رَفَلَت ثِيابُ الحُسن في أرجَائهَا
والكُحلُ يَثمَلُ مَن رَآهُ بجَفنِهَا
كَالشَمس إن طَلَت ويأتي دِفؤهَا
تَهِيمُ الروحُ فيهِ يَسطَعُ نُورُهَا
وعُيونُهَا كَمَدَائن الأحلامِ مُشرِقَةَ
يَسُرُ النَاظِرينَ فَرطُ جَمَالِهَا
الشَعَرُ كَالليلِ يَسبَحُ تَحتَهُ قَمَرُ
ويُضيءُ عُمرِي بَسمَةُ من ثَغرِهَا
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق