ثارٌ تدحرج
في ضفتي نارٌ لهبْ ... ثارٌ تدحْرجٓ وانتصبْ
لن يقدروا أن يطفئوا .... هذا الأوارَ المُلتهِبْ
أو يجرؤوا أن ينقذوا ... في حيِّنا فالحيُّ هَبْ
أطفالُنا فِتْياننا ....... حتى النساءُ كما القُضُبْ
لا تنثني لا تنحني ... تكبيرهُنَّ طوى الحُجُبْ
والثائرونَ بعزمِهمْ .. لا يعرفونَ سوى الطَّلبْ
قد يحرمونَ عدوَّهمْ .... من فُسحةٍ لو يقترِبْ
لن يتركوا أضغانَهمْ .. ووساوسَ الشيطانِ ربْ
بل يقهرونَ جنودَهمْ .. حتى بطلقٍ لم يُصِبْ
لن يُفلتوا من شعبِنا .. من كلِّ شبلٍ مُنتصِبْ
حتي يعودَ ترابُنا ... والزيفُ يذوي والكَذِبْ
لن يصنعوا من وهمِهمْ . سِلماً وضيعاً يُرتَقبْ
يحمي الكيانَ وسيفَهمْ .. والذَّبْحُ يبقى للنُّصُبْ
بل يُشطبونَ من الهوا . من بحرِنا أرضِ العربْ
والشعبُ يبقى سيِّداً .. من غيرِ قِزمٍ مُغتصِبْ
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق