خلاص
قفلت السابعة والخمسين
وكمان قربت من الستين
طيب و بعدين
الفرح يعدي علي بابي
اشاورلة اناديلة اغنيلة
يعمل مش واخد باله
أصرخ ونادي باعلي صوت
ياناسيني
امتي بقي تزورني وتجيني
يشاورلي يأشرلي
يعني بعدين
يا سنة تين
لسه ها ستني سنين
العمر ما بقاش فيه كتير
اه يا دنيا يا ظالماني
في ايه تاني
انا اللي كنت المجني عليه
ويروح الفرح للجاني
واه منك يادنيا ليه دايما
معانداني
ياريت وفي أخر ايامي
تصالحيني وخلي الفرح يجيني
خلاص تعبت من الأ حزان
وقلبي مش محتاج لآلام
دي الاه بقولها من جوه
والضحكة باهته ومش هيا
غريبة يا ضحكة الأحزان
دا انا الأنسان
وقلبي من الهموم شايل
كتير أحزان
و خلاص
قفلت السابعة والخمسين
لكن
في رب كريم
بقلم
احمد محمود
من ديوان. حبة رتوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق