ويفوح عطر الشهيد
بلا زهر ٠٠
بلا أوراق
على الأرصفة الخربف
كانت الأنظار
صمت عمّ المكان والشوارع
لتُعلو صرخات الله اكبر
لتملأ الفراغ
من يستر عورات النساء
من يضمد جراح الأطفال
أحلام جريحة
تمضي نحو الرماد
أحلام جريحة
والعمر يمضي بلا حقيقة
كقطار ٠٠
بلا وقود ٠٠ نمضي
هل نحن أحياء ؟
هل نحن بشر ؟
أم عبيد ...
نمضي كالنعاج نياما
كعجوز عمياء لزمت المكان
جواز السفر يحرق
في الغرب معلم لطالب يصفع
رفع العلم عزة وانتماء
ففي الأعماق اشتياق
يسكن الأحداق
ياامة الضاد ٠٠ !
متى ينتهي النوى
متى تعود بعد الفراق
فالقدس لن تعود إن لم نعد
نلملم جراح
بغداد في عيون شآم
وشآم بلد السلام
عاشقة لأوطاني
وأوطاني عاشقة للسحاب
ظامئة لقطرة ماء
بقلمي ...
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق