الأربعاء، 18 أكتوبر 2023

رفعت أشرعتها السفائن بقلم عبدالواحد الجاسم

رفعت أشرعتها السفائن 

د.عبدالواحد الجاسم 

المراسي أنذرت سفائني أن لامجال للرسو بعد الآن 

إبعد عن الشواطئ وإن كان لبعدك تزيد الأحزان

لا تنتظر تراجع إذا هاجت رياح البعد تحمل أشجان

 دموع لاطاقة لتحملها حتى تيبست من نزولها الأجفان 

 نار تضرمت في صدري والنصائح لاتطفئ النيران

  شجيرات بجمالها كمدينة ساحليه غمرها الطوفان 

  يدنو من سواحلها غراب ينعب بخراب الأوطان 

 نوارس تنافس المحلقين للوصول لمقامها النوران   

طويت في خيالاتي المسافات من الصحراء والوديان

وغنيت أغنية البحار الذي هاجر بلا سفينه وغادر الميدان 

رفقا ياحارس السواحل بمن ضاعت بوصلته وعاد عطشان 

كل السفن عرفت مراسيها إلا سفينتي تبحر بلا طاقم وربان 

مواسم الأعاصير هبت على غير موعد حطمت حلم إنسان 

تمزق شراع سفينتي في عرض البحر ورفع أشرعتها السفان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عبير اللقاء بقلم فوزية الخطاب

عبير اللقاء هاتِ يدك سيدتي الجميلة أقبِّلها..  أضمها لصدري ..  أشم رائحتك .. وعطرك الزكي . ما أجملك..  وشعرك الأبيض المعطر يحكي حكايتنا الطو...