ولغيرك لا انطقها أبدِ
عشت عمر وسنين
وما ملك القلب احدِ
أين كنت يا صفوة الروح
عن عالمي
كنت أبحث اقرأ في الدواوين
والصحف
واسير في شارع مدينتي
في دراستي وفي عملي
تأبى عيوني لغيرك النظرِ
لا أعرف السر فيها
أم أيعاز من القلب
وصرت في حيرة من أمري
ايجوز لي طول العمر
بلا حبيب العيش بمفردي
القلب يخفق والعين تدمع
وحين لقيتك خفت
من مصير محتم
تصببت عيناي فيك
أشغلها لعينيك النظر
هربت منك اول الامر
دون حرف أنطق
فمن أين يأتي لي الصبر
ولبعدك صارت تسيل أدمع
يارب كيف لي الصبر
وعدت اليك جري فارس
خفت عليك البعد
وتعيش في عالم أخر
نعم عدت اليك وزادني فخرا
أنك قد صرت لي
وأنت كل ما في القلب
رأيتك ولا شييه لك في عيني
صرت أغنيتي وطربي وانسي
لم أعش من قبلك عمري
وكنت انت مرادي
من يوم مولدي
تطابقت الاروح والأفكار والعقل
اه يا شبيه العمر
كم توصيني ان أعتني بنفسي
كم تحرص على عافيتي
وتخاف عليه كأني عينك
ممنوع عليها اللمس
سأقولها لك نعم اخترتك
ولن أكون لغيرك ياحلم
يراودني طول العمر
وسأبقى لوحدك ولا
شك في الأمر
أني اليك حياة بأكملها
ودونك لايكتمل العمر......
@@@
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق