" هَمْسَةُ عَتَبٍ "
مُنْذُ أَمَدٍ بَعيــــدْ..
اِحتَرقَتْ لافِتاتٌ
اِزْوَرَّتِ ٱلدُّنيَا،
شُطآنُ ٱلعُمرِ.. تَناءَتْ،
حَلَّقتْ حَماماتٌ
نَثرَتْ أَحلامَها
في أَرضٍ يَبابْ
وَ ٱلذَّنبُ ذَنبِي!
كُلُّ ٱلمَسافاتِ مَشَيتُهَا
قَحْفًا عَلـىٰ ٱلأَقدامِ..
وَ مَواسِمُ ٱلبَوَارِ تَتْرَىٰ
لا صَيِّبٌ فِيهَا
لا نَدَىٰ
وَ ما بَرِحَتِ ٱلوِلاداتُ
مَحْضَ سَرابْ..
وَ ٱلذَّنبُ ذَنبِي!
أَمْسٌ مَضَىٰ
غَدٌ يَأْتي
فَاخْفِ جِراحَكَ يا وَجَعًا
بَينَ ٱلآهِ وَ ٱلحَنينِ
قابَ شِفَتينِ أَو أَدنَىٰ،
كَأنَّكَ برُكامِ جَمرٍ
هَيَّضَتْهُ رِيحٌ سَمُومْ
فَوقَ بُركانٍ...
اِستَراحَ قَليلًا
فَاسْتَشَاطَ غَضَبًا
وَ اِحْتِرابْ
وَ ٱلذَّنْبُ ذَنبِي!
(صاحب ساجت/العراق)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق