الجمعة، 6 أكتوبر 2023

هَمْسَةُ عَتَبٍ بقلم صاحب ساجت

نَص ٌ شِعرِيٌّ..

        " هَمْسَةُ عَتَبٍ "
مُنْذُ أَمَدٍ بَعيــــدْ..
اِحتَرقَتْ لافِتاتٌ 
اِزْوَرَّتِ ٱلدُّنيَا، 
شُطآنُ ٱلعُمرِ.. تَناءَتْ،
حَلَّقتْ حَماماتٌ 
نَثرَتْ أَحلامَها 
في أَرضٍ يَبابْ
          وَ ٱلذَّنبُ ذَنبِي!

كُلُّ ٱلمَسافاتِ مَشَيتُهَا
قَحْفًا عَلـىٰ ٱلأَقدامِ..
وَ مَواسِمُ ٱلبَوَارِ تَتْرَىٰ
لا صَيِّبٌ فِيهَا
لا نَدَىٰ
وَ ما بَرِحَتِ ٱلوِلاداتُ
مَحْضَ سَرابْ..
          وَ ٱلذَّنبُ ذَنبِي!

أَمْسٌ مَضَىٰ
غَدٌ يَأْتي
فَاخْفِ جِراحَكَ يا وَجَعًا
بَينَ ٱلآهِ وَ ٱلحَنينِ
قابَ شِفَتينِ أَو أَدنَىٰ،
كَأنَّكَ برُكامِ جَمرٍ
هَيَّضَتْهُ رِيحٌ سَمُومْ
فَوقَ بُركانٍ...
اِستَراحَ قَليلًا
فَاسْتَشَاطَ غَضَبًا
وَ اِحْتِرابْ
          وَ ٱلذَّنْبُ ذَنبِي!
      (صاحب ساجت/العراق)





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

خاطرتها والحياة بقلم عواطف فاضل الطائي

( خاطرتها والحياة) ما الذي نلته من الحياة وما جنيته؟ وتبقى تحتفظ بينبوع ذكرياتها كلوحة على غلاف كتابها وتغسل جرحها الغائر في الأعماق وتتساءل...