خمسة وسبعون
عامًا
ما نسيت تراب
وطني
ما خنت يومًا
عهدًا
وطول الإنتظار
لم يمنحي
عتابًا
تحول سبتنا
صهوة
وكرامة
من بدد الخوف
وزرع طريق
العودة
أملًا
من نقش زهرة
الحب والسلام
يا مناطيد
الصباح
هل رأيتم رؤى
بشائر النصر
يا إخوتي
أين من نداء الحق
أنتم
أين كنتم
لا نعاتب بعد اليوم
عذرًا
في كل حارة وشارع
صوت ينادي
يستغيث
أين عشاق
الشهادة
أين المروءة
يا إخوتي
اليوم فاق
كل العناوين
جرحي
يا جبال النار
ثوري
يا جن ين
ألم تسمعي أنين
صمتي
جيراني وعزوتي
الجرح نازف
والحجارة
تبكي
أفيقي قبل الأوان
يا أمة محمدِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق