أحمل في صمتي
رفضي للإبادة .
أحمل الشوارع
تذكارا لأرى:
وجه أمي
وقد حاصرها الغزاة.
أحمل أرصفة
أحالها الشيوخ
محاريبا للعبادة.
أحمل صورة طفلة
تطاردها الشهادة .
أنا وإن رفض العالم
حريتي ...
حر وحر
دون رخصة
من القيادة.
ليس عدلا أن تشيدوا
خارجي هويتي
وشهادة الولادة.
ليس عدلا أن
أحضن قاتلي
بباقة ورد وقلادة.
يا أرض الزيتون الحزين :
ازرعي في وجهي حقولا .
فإني لك وجعا
ازداد عنادا
أبدا لن أخون.
باسم دمي المزهر
حجرا...
باسم عيون الأمهات...
باسم المسيح الرافل
في محاريب العبادة
أقسم أني من
أجلك أمي
سأحترف الشهادة.
إدريس بندار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق