بقلم / كلثوم حويج
كتبتها بمداد الغيوم ٠٠
قصيدة ! ٠٠
فوق يمٍّ بلا شطآن ! ٠٠
تناثرت ٠٠عناق
يبحر إلى ما لا نهاية
بصمت يموج ٠٠
يسكنه الحريق
دخان في العمق لا ينطفئ
جمرهُ يأوي إلى سفينة
كوداع مسافر
يبحث عن دليل
يودِّع محطات كثيرة
قال ٠٠
القصيدة من ورق !٠٠
في دائرة وهم تطوف
ستختنق عائدة ٠٠
كشمعة تذوب ٠٠
كابتسامة تموت ٠٠
في ديارٍ غريبة
قالت ٠٠
حروف القصيدة
لا تخاف الغرق
والله صانع المعجزات
ستحملها سفينة مسافرة
تعاند الموج في موكب
تحطُّ على ٠٠
شرفة المجهول
تبصر ما لا تبصره العيون
لشوق يحتضر ٠٠
على حافة الموت
أنفاس تحترق
ينسى عذاب الضمير
بانتظار مراكب الأمل
وعودة ما سرقه الزمن
بلا موعد ٠٠٠
صمت يبوح ٠٠٠
ينتفض من بين الصقيع
في مدن الجليد
يلوح لمركب من بعيد
كاشتياق مغترب
عاد لأبويه بعد غياب
بعد فقدهم سنين ٠٠
بقلمي 🦋
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق