.
ولربما هذي العجوز.. تكافح الجيش .........بلا أيّ سلاحْ
أترى الشهيد بثغرها ......كيف اغتسلْ
كيف انتشى في صوتها هذا الامل
هذا الشهيد برقصها جنب الرَدى … كم ينتصرْ....!!
قد أرسلته إلى السماء بعينها … هذا البطل
يسري كبرقٍ في الدجى... يُغري النظر
أمّ تكافح بالزغاريدِ.......وترمي بالحجر...!!
قلب ولحم يلطمان الجيش … لطماً مستمرْ............!!
يبنون بيت النصر............ في أحلى صور
إصرارُ طفل.............. لم يُطِعْ
ويشقّ دربَ النصر يغريه الظَفرْ
وكسيحُنا في عجزه … لا يستكين ولو أُسِر. ........ هذا وربّي ألف نصر
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق