إني مؤمن رب العزة حقا و يقينا
يثبت الصادقين وأقرب إليهم من الوتينا
أسود في حماهم وثبوا ليحموا العرينا
عزائمهم جاست رقاب عدوهم اللعينا
فحطموا أسطورة إعتزازه والآن هم القاهرينا
صناديد عبروا بثبوت الأقدام مقاومينا
وبمناطيد في السماء علوا بفن و تفنينا
أسموه طوفان الأقصى فركبوا السفينا
بحر نزلوا شاطئه فهذا الذي عنينا
بنادقهم تقاتل وعيونهم وللأقصى مقبلينا
بحفظ الله باغتوا صهيون وبه آملينا
يؤدهم بنصره ويكن لهم عونا و معينا
بقلمي / عبدالاله أبو ماهر
سوريا - حمص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق