سألني الأطفال عن موطن أولئك الرجال
لم يركعوا
لم يخافوا
وقفوا بوجه الاحتلال
الكرمة في بساتينهم تولد مع كل الأجيال
صامدة تتلقى كل النار وتبقى صامدة لاتزال
وحقل الزيتون يحكي قصصا سأخبركم فيها في الحال
مات تحت ظلالها أجدادنا ودمهم قد سال
تاريخ يكتب وحضارات ومهد الديانات قبل آلاف السنوات في أرض أجدادي يولد الأبطال
مهما طغى الطغيان ومهما مرت على الأرض أشكال وألوان سيبقى الأطفال
وتبقى بيارات الليمون تدل على منبع الرجال
وعدنا ومازال الوعد مكتوب في صحائف الأجيال
فلسطين حرة ...فلسطين عربية
لا يقطن فيها إلا الرجال والأطفال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق