يلعبون أدوار الشريف يغادرون
الهنود الحمر يتزاحمون هناك
يبتسم شيخهم لا يضيق بهم
ينظر إلى غد أفضل يقفزون
من أعلى يبهرون أباهم ياسين
أذكرهم كانوا أطفالا ينقشون
على الصخر أسماء خالد وصلاح
اليوم كبروا أسود تتساقط كالمطر
كأنها تسكن السماء ملائكة الرحمان
ركب بعضهم البراق يوزع جرئد تعلم
عودة خالد وصلاح تنبؤ بعودة المهجر
أرض اشتاقت إلى أصحابها الميامين
صلاحية الغصب انتهت وتاريخ حدد
كبر الأطفال وأصبحوا أسود تطير
تنزل من السماء كرذاذ مطر يحي
الأرض بعد قحط وتلك الأيام قدمت
نداولها بين الناس قدم من كانوا
بالأمس أطفالا وطيف ياسين يبتسم
عادوا الأبطال بلغة امتدادها النصر
ومدادها يكتب الأرض تسترجع
انتهت صلاحية الغصب وقفل الصرف
لا عودة اليوم عن النصر ولا إدبار
نطق الرصاص وسل سيف الحق
كبر طفل الحجارة وتعلم القصف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق