ــــــــــــــــــــــــــ
أنما جاب سؤالي إليك
الفوضوي كالبعض
من معالم عمري الصاخبة
فكرك لتجد له جوابا كان
في بعد نظري بسيطا
و أنت القادم من عملك
أواصر ضحى من يومك ذاك
لتستطرد قائلا أنك في الطريق
إلى البيت و ستجيبني عنه
فور وصولك ..
وعيتك و أنت الملم
بمحدثات الأمور أنك
لن تمرره لي على محمل
براءة طفلة تسأل أباها
هل حان وقت نوم
دميتها العزيزة أم لا يزال
و صدك عنه البريء
من سؤالي إعتبارات
هذا .. الوجود العابرة !!
لتدرجني في لائحة
المشتبه فيهم إلى حين أجل !!
متناسيا !!
أنها في عرى المحبين
الظنون لها فعل حد السكاكين
أما بعد ..
على ضفاف الأزرق الرقراق
جلس يختلس إلى صفائه النظر
هو لا ينفك يزوره كلما حزبه الأمر
و نهر الشجن بنات أفكاره ذات التمرد
ليواريه بوحه إذ بين يدي البحر و .. فقط
هو الخبير .. و جدا
في التخفف من الحمل
هناك ..
تترك له الذكريات كرسيها الهزاز
ساعة ليأرجحه بين الأماكن
و اللحظات الدافئة بين أطياف
أحبة غدر بهم الغياب عنوة
يدفعه إليهم الحنين .. و بلا كلل
لظى مشاعره التي لا تعرف
معنى للهدوء و هي تحلق
في فضاء تحاكيه الأشواق إليهم
و غالبا ما يصطدم
بالمسافات الشاهقة العدم
ليلفه الأسى على حاله
و لكنه سرعان ما يلتفت
إليها معاتبا أن هيا أفيقي
فلا ينبغي لمثلك هذا الشتات
و لأنه ..
لنا في الخيال .. حياة
و في الحلم .. أمل
و على غرار لقائهما ذالك
يمكن أن تجد البسمة
طريقها إلى قلبه
ف ثمة لحظات مترفة جدا
حين يتولى الشغف منهما كل شيء
على إثرها يسعفهما الدنو
فينتفضان كما لو كان المستحيل
سجينا في راحتيهما
حيث تقف الأدلة شاهدة
على الحنين و لا تجد لغيرهما بدا
شذى عيسى
25/10/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق