ﻭ ﻻ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻃﺮﻕ ﺃﺑﻮﺍﺑﻲ
ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻣﺎ ﺣﻤﻠﺖ ﻭﻫﻤﺎ
ﻭ ﻻ ﻇﻠﻤﺖ ﺷﺒﺎﺑﻲ
ﻛﻨﺖ ﻃﻠﻴﻖ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺣﺮﺍ
ﻭ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﻏﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺣﺴﺎﺑﻲ
ﺃﺗﺎﻧﻲ ﻫﻮﺍﻫﺎ ﻓﺠﺄﺓ
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﺬﺍﺑﻲ
ﺩﺧﻠﺖ ﺑﺤﻮﺭ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻨﻮﺓ
ﻭ ﺍﻣﺘﻸﺕ ﺑﻬﺎ ﺃﻛﻮﺍﺑﻲ
صرت ﺃﻛﺘﺐ فيها نظما
بعد أن اختل ﺻﻮﺍﺑﻲ
ﺳﺮﺟﺖ ﺣﺮﻭﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ
ﻭ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻬﺎ ﺻﻬﻮﺓ ﻛﺘﺎﺑﻲ
ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﻋﺮﺍ
ﻭ ﻻ ﻓﺮﺷﺖ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﺛﻴﺎﺑﻲ
ﻛﻨﺖ ﺇﺫﺍ ﺟﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻻ ﺃﺑﺎﻟﻲ
ﺑﻨﺒﺾ ﻳﻌﻴﺪﻧﻲ ﻟﻠﺘﺼﺎﺑﻲ
ﻭ ﺑﻐﺜﺔ ﺟﻨﻰ ﻋﻠﻲ ﻫﻮﺍﻫﺎ
ﻓصارت ﻗﺒﻠﺘﻲ ﻭ ﻣﺤﺮﺍﺑﻲ
ﺻﺎﺭ ﻃﻴﻔﻬﺎ يلاحقني
ﻳﻘﺾ ﻣﻀﺠﻌﻲ ﻭ ﺭﺣﺎﺑﻲ
ﻳﺎﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎﻡ ﻟﻴﻠﻲ ﻣﺒﻜﺮﺍ
ﻭ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺭﻛﺎﺑﻲ
ﻓﺼﺎﺭ ﺷﻤﻊ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ
ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺳﺮ ﺧﻄﺎﺑﻲ
ﻓﻴﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﻋﺮﺍ
ﻭ ﻻ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﺎﺑﻲ
ﺃﺳﻠﻤﺖ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻲ ﺭﺍﺿﻴﺎ
ﻓﺰﺍﺩﺕ ﻓﻴﻪ ﻏﺮﺑﺘﻲ ﻭ ﺃﺗﻌﺎﺑﻲ
ارتميت في بحوره لاجئا
و فاضت قوافيه بعذابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق