د.عبدالواحد الجاسم
لما رأيت جمال عيونها كتبت وصفا للجميلة أخشى إقصر
ُ تتناثر الحروف للكتابة كتناثر اللؤلؤ من عيونها للمحاجر
الأيام تمضي مسرعة ليت الزمان ينصفني أخر العمر
إن أبصرت ولو بالخيال حالتي لاشفقت على قلبي الذي يتفطر
ليالي أعيشها بالاحلام وكل ليلة لخيالها ساعات أنتظر
كأن الشباب عاد أدراجه ليذكرني بالليالي التي أسهر
ويحمل النسيم من البعيد عطرها بالمسك والعنبر
أشياء كثيرة من صفاتها ولكن ليس الكل يذكر
لؤلؤة إذا عتم المكان فهي التي من جمال وجهها تنور
كيف أسهب في وصفها أغار عليها من الحسد أكثر
ملكة إذا قامت كانها غصن بان في الربيع أزهر
مشيتها بأنتظام كعزف موسيقى في حضور قائد العسكر
ياجميلة النساء رفقا بالبعيد الذي لايملك إلا قلم ودفتر
الكلمات قصرت عذرا فهذا الذي عليه بالوصف أقدر
تحية إحترام سيدتي ياأجمل من البدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق