¥¥¥¥¥¥¥¥£££££££&&&&&****
صاح أما آن الأوان أن نلتقي في أرض المحشر و الملتقى
نكف أكف الظلم ، ونذق من ذقنا على أيديهم طعم المرارة
المُرِّ وكل ما تأبى أرواحهم أن تستقي
نعيدهم لزمان التيه ..فكم تاهت أرواحنا في الشتات وتبعثرت
وإن لم نلملمها بأيدينا فلن تلتقي
لن يجدي ضجيج الهتاف ؛ فالكل أصم أذنيه وأبكم بما فاه أصم الأذان ولن يفهم شارته إلا من مثله على نفس الدرب على عصى الكلمات يتكي
فهيا نسمعهم ضجيج السلاح، وعلى قلب رجل واحد نلتقي
فتلك النار التي تأججت في القلوب بحفنة من الدولارات لن تنطفئ
بل يلزمها رصاص مدافع وبارود ودم شهيد ينبت في أرض الزمن تاريخ من تلك البذور التي غرسها الأجداد
فهيا نعيد أمجاد ذلك الزمن البعيد وكفانا وقوفًا على أرض السراب
فلنخطي سويا نحو الوجود وإن عادت أرواحنا مغلفة في كفن
فلسطين يا خريطة محفورة في القلب أما آن لشرياني على أرض الزمان بنياطك يلتقي
يرسم تضاريس وجهك الضاحك ويزيل عن جبهتك تعاريج الشجن وغدر المحن
أيا درة المدن أيا عسجد الأوطان يا ليت لي بين جنباتك سكن
أعشقك وإن كنت لست بموطني فأنت لكل قلب وخلد ووطن
أيا غصن زيتون حنته الرياح ولكنه مازال شامخ يأبى السقوط
يدرك أن أوراقه ستزهر مهما توالت عليها نكبات الزمن
وستزول آثار أقدام النجاسة من الثرى ولن يبقى إلا أديم الأطهار يسقيه من ينابيع أريجه شربة يحيا بها طول العمر ..
#بقلمي_م_أ مريم أمين أحمد إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق