سفيني عتيق وللقرون شطور
وشطر حياتي الآخر فتور
فذاك الزمان عَدَى وَوَلَّى
غنمت فيه بعض القشور
والآن كماضي الزمان يدور
و ما زال سفيني بين الثغور
عشق الجزائر وحين آتاها
كأن السراب كان الصخور
ما عاد شراعي كعهده جسور
ذابت رؤاه في موج البحور
عشق الصبايا وكانت مناه
بعيدة هناك بين البدور
رمال شطي كحصاة التنور
إن صار صنم فهي لن تثور
فماذا عساي فطوق نجاتي
وفلذات كبدي بين الصقور
يحيى حسين القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق