محبوبتي في شِغافِ القلبِ سُكناكِ
والرّوحُ تسْـمو بِشــهدٍ كانَ ريَّــــاكِ
تمضي عليَّ ليـــــالي العِشْقِ مُترعةً
بالوجدِ ، يدفعني شـــــوقٌ لألقـاكِ
هيا تعالي و دِفءُ الحُـــــبِّ يغمرُنا
لا تسْـــــعَدُ الرّوحُ إلا في ثنايــاكِ
هيـــــا تعالي بقرطاسي بمحبرتي
منكِ اليراع بكى شوقاً لنجـــــواكِ
أوْ أَرسِلي مِنْ جِنانِ الثّغْـــرِ كَوثَرَهُ
يروي الفؤادَ فيَشْـدو لَحْنَ مَغْنــاكِ
أتْرَعْتُ مِنْ بَوحِكِ الفَوّاحِ خابيتي
كي أمْلأَ الكونَ بعضاً مِنْ سجاياكِ
ويسكبُ الطيرُ تغريدا يعبقرني
و يزهرُ الرّوضُ حسناً مـن مُحَيَّاكِ
يا طلْـــعةَ البــدرِ في ليلي تؤانسني
يا ربَّـةَ الحُسْنِ والإكسيرُ عينــــاكِ
يا ضَوعــةَ العِطْرِ يا ألحانَ قافيتي
يا زهرةً في بيادي القلبِ أرعــــاكِ
هيــــــا تعالي و لو طيفا فيجعلني
نشوانَ أرقصُ سُكْراً حينَ ألقــاكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق