إسراء أهدى به الله لمحمد
وصلى خلفه الأنبياء شهودا
أمانة ثقيلة إلى يوم الوعد
القدس ولا غير المسلم عنها
يسأل هل صان أولى القبلتين
عروس الدين ومداد عزته
ورث كل مسلم على البسيطة
جوهر الحق والدين دونه سراب
لا نفع ملك ولا عرش بصاحبه
وقد ضيع أمانة الرسول المكرم
قال أشتقت لإخواني تعجب الصحب
ألسنا بإخوانك قال أنتم الأصحاب
هم آمنوا ولم يروني لذا أورثهم القدس
طوبى لكم بصدور عارية كنتم درعا
لأمانة الرسول صنتم وأنتم صيام
لا كأصنام مرغت وجوهها لغرب
سجدت لغير الله محبة وذلا
معه تحشر والمحب لحبيبه ألطف
يا قدس لا تحزن إن الله بالنصر خلدك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق