يراقصهم ذلك المغفل كأن
النار بعيدة عن عوائلهم والدار
أتركه يلهو ويلهث ذاك المنحل
يرقص على بقايا طفل وأم تدمي
يعلم الصهيوني كيف يرقص ويمتطي
صهوة جياده وغدا يكون هو المقصود
يتوارى الجميع خلف العجز وينفق
في السهر والقنية ما هربه من الزكاة
يجمل نفسه في الصلاة ويصور كأنه
عروس تزف لعريسها كم هو التهور
سنة كعف عليها من نقصت نخوته
لا دمع فاض على بقايا طفل وأم
أين عروبة زينت موائدهم تتباهى
مجالس بسجعها وألوان شملتهم
بالمذلة رصعت كأنها عرش كسرى
أيها العربي خفف قواميس اللغة،
منك أيها العربي لم يعد لك وجود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق