بقلم / بشري العدلي محمد
يا مهبط المختار فيك طهارة
شرفت من بين البطاح بأحمد
فضلت من بين البقاع برتبة
فجمعت بين الأنبياء بموعد
فخرجت مثل الشمس وسط السما
وحبيت مجدا لا يقاس بمحتد
فثراك مسك لا يزال عبيره
مذ قد ضمنت الأنبياء بمسجد
مثل النجوم توقدا في نورهم
في سرمد ليل بهيم أسعد
وطن أغاظ الحاقدين جماله
في عينهم جمعوا الأبالس لحسد
سكنت عقارب الضلال بعقلهم
مثل البهائم لا تقر بمرقد
وتجبروا حتى تشيطن نسلهم
شيطانهم قد غرهم بتودد
إن الجبابر لن يدوم عرينها
ولسوف تسقى من حميم في غد
عمي العيون وألصقت أدبارهم
لن تلقى فيهم واحدا قد يهتدي
جمعوا الدناءة والحقارة كلها
يتجمهرون بغيهم في معبد
فعصابة الشارون حم حمامها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق