عشقتك يا غزة
كنت أظن أنك معشوقتي لوحدي
كم افتخرت وقلت أنا الوحيد هائم
غرور اخذني الى أبعد حدود عيناك
على تخومها أقاوم وحدي أجدد عهدي
لم يطل الغرور بي وإذ أصحو من غفلتي
رايت جيوشا من كل حد تأتي ملبية
لنداء أيقظى النيام من عهد عاد عادوا
يحملون أكفانهم على أكتاف أرواحهم
لبيك يا غزة لست وحدك وما هاجر أحد
من أبناؤك ياموطن العزة والإباء والصفح
عن من غفل لحظة وداسه اليأس والملل
من سؤال غدى عقيدة متى يصحوا النيام ؟
الكل ذرق دمعة وأوقف التردد مدججا بالحق
اليوم ليس كالأمس هو السابع من أكتوبر
جدد الحياة وبعث في الأموات روحا
كم عشقتك وقلت أنا وحدي العاشق
تعلق بعيناك الكل وكسر قيود الأسر
لابد أن يستجيب القدر اليوم للحرية
دق بابها بأيادي زينها اللون الأحمر
عشقتك لوحدي يوما وأعلنت الولاء
لك وحدك تزاحمنا على عطر الزيتون
والزعتر فاح من بنادق الحق دربا
لك وحدك العشق وحولك تنافسنا
بقلمي : البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق