تميمة
هل ما زالت مشاعري
كعهدها حنونة
أم أصابها جدبك
بسله وطاعونه
إني أراها مترنحة
وكأنها محمومة
تغادر جزائر صدك
ويمك مهزومة
كانت تظن جنانك
وبساتينك مأمونة
حتى أصابها سعيرك
وتناولت زقومه
إني أرها من شوكة
بالحشا مكلومة
تئن من أبابيلك
ومن سجيلك مطحونة
إني أرها متناثرة
ما لها كينونة
كأن في كلمة أحبك
تميمة ملعونة
يحيى حسين القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق