وتعلقت كصورة على مسمار
لا انت من قتلني
ولا الفقد بين اللحظات
احضر الناار
علمت في شوارع قلبي
اسطرا خبئتك عن
ذلك الإعصار
نعم تماديت والسحاب
اخذ ثورة
ربما غيثة سيل ودمار
فما نزق الدم بثورتي
الا عشقك على اللوح
نقش حضارته بافتخار
فكيف لعنوان يدلني
إلى ليل او نهار
تدور فيه معك الذكريات
كالرحى تطحن في
داخلي الحوار
ام استدل عنه بعينيك
لتذهب عني سحر
الغبار
ضللت طريق الشوق
وما ضللت ملامحك
عندها اللقاء بات
له نبض اليسار
اعلميني ان خطوت
بقربك
سنكتب يوما أننا
بالاهام عشنا دون اختيار
وان ضللت الشوق
فقد اماتني سهمك بذلك
اليسار
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق