الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أَشْرِقِي يا شمسَ حُبِّي ... داعِبِي أوتارَ قلبِي
أنتِ إحساسٌ جميلٌ ... جاءنِي مِنْ فَضْلِ رَبِّي
كُلَّما أُدْنِيْكِ مِنِّي ... في حُنُوٍّ عِنْدَ قُرْبِ
أشعُرُ الدُّنيَا بِعَينِي .. دونَ أعباءٍ و غُلْبِ
أشْرِقِي كَي تُسْعِدِينِي ... أنتِ يا أنوارَ دَرْبِي
حُلوةٌ في كُلِّ شَيءٍ ... أنتِ مِنْ دُنْيَايَ حُبِّي
أُنْشِدُ الأشعارَ حُبًّا ... حَيثُ إيقاعُ لِعَذْبِ
و انصِهَارٌ في شُعُورٍ ... كانَ إعلانََ المُلَبِّي
لا تَغِيبي عنْ عُيُونِي ... إنّهُ صَعْبٌ بِصَعْبِ
حاوِلي أنْ تَفْهَمِينِي ... فيكِ أشواقِي كَصَبِّ
مُغْرَمٌ صَبٌّ حَبيبٌ ... عَامِرٌ صدري بِرَحْبِ
دَعْوَتِي لَيسَتْ لِلَهْوٍ ... رَغبَةَ الوصلِ اسْتَحِبِّي
أوصِدِي بابَ التّجَافِي ... و اسْتَعِدِّي كَي تُلَبَّي
دَعوةً للوصلِ جاءتْ ... مِنْ أحاسيسِ المُحِبِّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق