ذكرى رقصة الشتاء
أين أرض العشاق، لحن الشتاء بالأغوار
ذكرى رقصة للشتاء، بكمان عازف خلف
الأسوار
دعيني أقرأ أول كتاب، فصل الهجر
دعيني أتذكر قصائد،إلتهمت كل قافية
الأشعار
أحميت الحديد وصعرته، عاد دمعي أمطار
أسألي رمال الصحراء، مزقتتي إربا إربا دم
عرقي صار أنهار
غصت بقاع البحار، أستجدي لؤلؤ المحار
مناخي لغتي حصاد ذكراك بالعلن و الأسرار
إتجاه عاكس ريحي، فلا خبر عن الأخيار
إكتويت بنار مستعرة، لم أقوى أن أطفئها
بالتكرار
أمشي ببطئ السلحفاة، فاصلة طريقي أشرار
أحرقت الوصل والوصال،عاصفة الأمطار
أمجد قصر رماد الأماني، ظلي مات بإصدار
أنا رجل صدق عنه القول، يمت الرجال دوما
بإختصار
غريب لطيف،حميم، كم كريهة رائحة الإحتقار
أناضل و أقدم الجواب عن السؤال، من الأشرار
عشق يستجدى،حثما عسير المنال بطول الأدهار
أستعجل الرجاء، والقدر مكتوب حقا بالأسفار
فلا التعال ينال، ولا المجد يسلب قهرا بالأمصار
ولو خضت الرحى بوطيس، تمت الأماني أقدار
ذكراك رقصة شتاء، فأين أنت بأرض العشاق
بقلمي أبو سلمى
مصطفى حدادي ١٤/١٢/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق