كل يوم أقفُ أمام صورتها
ومن عشقي المجنون بها
أظن أن الصورة حبيبتي الحاضرة
أقبلها كأنها هي
أحتضنها ومثل وثني يتعبد لصنمه
أقف أمامها
وما كنتُ وثنياً ولا كانت صنماً
قلبي يراها حاضرة في الصورة
وعقلي لا يطيق إن يصدق
فسرير حبيبتي بعيد جداً
يحير الإدراك عندي
حتى رن جرس الهاتف
لتكلمني
ويسري صوتها في جسدي ناراً
تمحص محبتي وعشقي
تُذكرني بموعد لقاء قريب
أعيد صورتها إلى بروازها الجميل
لتبقى الحبيبة حبيبة
والصورة صورة
وما أجمل صورة حبيبتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق