مرّيت على بيت الأهل تا شِم الدفا
لقيت الدفا متغطّي بحيطانو
... ومِتلحفا
يا ريت منرجع مثل ما كِنا صغار
مخزّقة ثيابنا ... و إجرينا مهتريِّة
... من الحَفا
شو كِنّا نطير و نِتسابق مع النّحلات
و نرقص مع كل فراشِة
... منستلطِفا
و نلعب على البيادر وقت الحصيدِة
ونروح مشاوير بأراضي
.. كلها منعرفا
و بفيِّة الشجرة نغمّض عيوننّا ..
وتحت غمزات القمر ..
.. ياخذنا الغفا
و نِصحى مع العصفور و شَقشقة الصبح
و نِسرح مع النسمِات ..
والوردات منقطفا
و نرجع ملوّنين بضحك الولدني
نِمسك بشفافنا المحبة ..
و بإيدينا الفرحة منغرفا
وكل ما طفَتنا شموعنا والعمر
مِنضوّي شمعِة طفولِة
منسرُقا بلحظة
.. و منخطفا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق