لم تعد للكلمات وقعها كقبل
تتدفق الأنهار دمعا ولا أثر
أكثر من ذلك جرت أودية دما
تساقطت الأطراف كأنها غيثا
تعلقت بعضها على بقايا شجر
إلتحفت بقايا طفل على صخر
أدمع لطفا وتساءل عن البشر
قيل قديما أني أقسى وانا أنثر
الحنين لأشلاء امرأة تنشطر
على وجهي ولا يحس بها قاهر
الريشة تكتب وهي تدمي لتحجر
الإنسان متفرج على كل إنفجار
لا الليل بظلمته يطول أمام فجر
ولا يأس مع مطلب مداده التحرر
عقاب لا يمحوه التقادم ولا التستر
جرائم المعتدي المغتصب سجلها القدر
لا فواصل فيما ترسم الريشة وهي القرار
الحرية باب ومفتاحه من شيم الصبر
ضريبة الدم هدية وفدية يبررها النصر
ستظل الريشة تكتب عن موت الضمير
لحا الله منصات تنشد السجايا وهي وزر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق