هناك من تصور لهو
الحياة كانها ملاكا جميل ويعشق هذا الملاك ويترك كل شي ليفوز بحبه لهذا الملاك
ينسى حتى انهو عبد لله ويعيش في الملذات ويترك كل الواجبات ويسلك طريق الغرور ويلبس لباس الطمع ويكون وحش بالمجتمع فهذه دنيا الغرور ولاتعم بالسرور وتلبس زينتها
كانها انسية وديعه فلاتغركم الحياة فانها دار فانيه والسعيد من عرفها والفائز من ترك اهوائها وملذتها الى مايرضي الله سبحانه وتعالى والجاهل من تبعها وسار باهواىها
فالحياة مرحلة عبور وامتحان والناجح من فاز بهذا الاختبار
وجعل نفسه فيها مسافر وكانه على
قطار السفر لبلاد بعيده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق