( موعد غرام ) بقلم...أحمد طلبه.
-----------------------------------------
كلما أوجعني الليل شوقا....أوسعت اللقاء رجاء.
وذهبت أبحث عنك في رداء القمر وأسأل عنك أفلاك النجوم
وحين هاجمني الشتاء أخبرني قلبي ان المطر رسائل العاشقين
وقفت تحت المطر...أنتظر...مرت أمامي قوافل الحروف...
إلا حرفك .....لست أدري هل خدعني قلبي......
ام مازال حرفك مختبئا بعيدا في طيات الغيم.
ويطول إنتظاري............فلا صوتك يصلني........
ولا إنتظاري يسد رمق روحي...فأين عدالة الأشواق.
بل أين لي بهدهد سليمان ليأتيني منك بنبأ عظيم.
أتذكر ....كان موعدنا بالأمس ( الخميس ) ...
كي نقهر أسطورة المستحيل ونلتقي بين الليل والشمس
فهل نسيت موعدنا.........أم نسيت من أنا ؟؟؟؟
أنا من راقصت الرياح في قلوب العاشقين...
وضاجعت الهوى على مخدعي..فأنجبت ألحان الغرام.
وآهات المغرمين...أنا أبجدية العشق في ليل الساهرين.
وتسألني كم مرة زارني طيفك ثم توارى في السحاب
أتصدق زارني مرة واحدة ولم يغادر بعدها نبض الفؤاد
حبيبتي... إن لي قلب عاشق لا يعرف الأكتفاء.
وبيننا قناديل شغف تبحث عن ماء إرتواء
وبين قلبينا سكون يلغي الأصوات ولا يبوح
ورسول يعزف على أوتار الشجون في صمت قد يطول.
العشق أميرتي أودى بالذين قلوبهم حجر... .
فكيف بقلبي الصغير إذ يهواك
أنا يا سيدتي عاشق أداوي جراحي من شهد شفاك
لتلامس أحلامي عنان السماء.
أتحسس الغيم وأشدو بأشعاري
وأعزف قصائدي على شهد السحاب
أرسم جنوني بعطر طيفك وأودع صمتي
وأبوح بعشقي للرياح
حبيبتي وإبنة قلبي........كيف أنساك......
وأنت الأنثى التي أنجبت كل عالمي ...دون أن تحبل
صغيرتي......كم كنت رائعة حين تعجلتي موعدنا. .
وتسابقتي الأشواق بيوم واحد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق