أمنية على بوابة الوجع
ترانيم الوجع تلاحق الكلمات
تبحث عن ظلال الروح
عن رنين الآهات
تتسلق بعثرة الذاكرة ذبولاً
تحتضن ملايين الدمعات
تحدق في تجاعيد وجه القمر
وارتعاش أكفّ الليل الخائف
يبحث عن بواقي الأحلام
قبيل الموت في سكات
أيها البحر المستسلم للموج
ولعواصف الوجوه المتكررة
وأكاذيب الساسة
وزوارق الطغاة
ألا تسمع نواح روحي ؟؟
أما تحركك مرارة الفواجع ؟
ودمار حضارة الطهر
وخطيئة الشمس في الخلوات ؟
يا أيتها الترانيم توقفي
قبّح الله الكاذبين
قبح الله الغادرين
ومن داس قلبي دون التفات
أينتهي كل هذا الحزن يوماً؟
ويداوي الزمن كل الجراح
أم أنها نهاية فرحٍ
وجنازة الضحكات ؟
عذرا
للحزن النازف من بين حروفي
للوجع الذي يشبه الأيام
وترنح القصائد والأبيات
رباه أمنية وان كان بعدها قيامة
أن ينتهي الحزن
أن ينتهي الغدر
والكذب اللعين
ووقاحة الخيانات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق