أينَ أنتِ
أقبِلي لأراكِ
إجعلي من قلبِكِ عشّاً
جذلانَ أزقزقُ فيه
فتعالي ......
من بين ظنوني
طهّريني من أوهامِ جنوني
انزعي عن جسدي أدرانَ همومي
آهِ من نارِ هواكِ
ما أحببتُ في دنيايَ سواكِ
حزني يتشظّى
في تِيهِ مشاعري
يمطرُ الوصلَ أمنيةً
أتعبتني رؤاهُ
آهِ كم يجلدُني سوطَ الفراقِ
من بين حُطامِ الآهاتِ أنادي
باللهِ عليكِ تعالي
إرحمي خوفي ... قلقي
أفما تعرفي أنَّكِ سرُّ أماني
أتفيأُ ظلَّكِ
أغفو حينما طيفُكِ يهمسُ في أُذُني
حبٌّ...عشقٌ...ودُّ...ومقٌ...وهيامٌ
ما عادتْ تُعبِّرُ عما في داخلي
نارٌ ودخانٌ
والبرايا من حولي
اسرابُ جرادٍ
أكلتْ عفةَ البوحِ
في مخاضاتِ ذاكَ اللقاءِ
عبر وجودنا الافتراضي
فتعالي
حطمي خوفَكِ
فسمائي ماطرةٌ
بالحبِّ تُروّي جدبَ الوصلِ
عندَ قارعةِ البعدِ
قدمايَ مسمرتانِ
في انتظارٍ أبديِّ
بين عينيكِ اصرعُ كلَّ مُحالٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق