أيام وشهور في مهب الريح....
جرت بسرعة البرق....
ولم تبالي....
زادت في الأعمار....
وكبرالصغير والكبير....
نعم مرت سنة....
وحصدت من عمري ....
سنين عجاف....
تعب وسقم وٱهات....
ومر وراء مر....
ولكن دوما نسترق بصيص نور...
ليشعل شمعة ....
تضوي الظلام والعتمة....
فلعل النور يعم الصدور....
قبل البيوت....
فكم هي سنة جراحها كثيرة....
ودموعها سيالة....وماباليد حيلة....
سوى إنتظار الفرج ....
ولعل القادم ....زهور وورود......
تنعش القلوب الحيارى ....
وتفك الكرب....
وتزغرد الأيام ....
لأفراح من كل حين وصوب.....
فأهلا يا سنة من عمري قادمة.....
تكون أزهى....
وتمحي غصة وحرقة الماضية....
ولا إعتراض على حكم والقدر.
بقلمي الاستاذة امنة بوردي الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق