سيدة الأبجدية
سعاد حبيب مراد
لمسة صيدناوية
من أرض القداسة أنا
والنايا حلَّت ببلدتي
من ماءٍ عذب ٍ شربتْ
لبستانِ الزيتون زارت
والسهام لم تطالها
بالجبال الشاهقة منزلها
يا من للقداسة أنت
كوني لكنان عوناً
وإن حلّ بوطنِ الرافدين
أو الكنانة
فهو الكنان بلمسة فنان
يلمس بمقص لصوته
يكاد أن ينطق ويتكلم
ويهمس لشاب على كرسي
أراد حلاقة تزين رأسه
والغربة تكاد أن تكون
هي أرض الوطن
وللإشتياق لصيدنايا
دتكاد بدموع العيون تنطق
ومهلاً على من بالغربة كاد
أن يكون للخطار مستقبلٌ
ومنزله بالعتاب مرفوعة
بالشهامة الرجال تفتخر
والوطن إن حللت بغيره
فكن لغيره محب ومفتخر
بنجاحك وعملك تكون
اللمسة بيد السلام لغة
وان نطَقْت َبلهجتك
صداها كا الرعود ينطق
أطال الله سنيناً لكنان
والخيرزان سيعزف
بناي يتكلم لأهل كيرزان
ويعزف بالكرامة لأبى تيم
وتكرم الرجولة لأهل الكرامة
والشهامة من الأصالة تخلق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق