كان فيما مضى....
ساعي بريد....
تراه على دراجة من بيت الى بيت....
يعطي هذا رسالة .....
وذاك طرد جميل....
بنظرة وابتسامة....
وبردٍ مبهج و سرور....
كم كانت الرسائل تبهج القلب....
من صديق وحبيب...
وكم تسعد قلوب الحيارى....
وترد الروح من جديد.....
وكل طرد لما يحمله ....
حب كبير....
من أخ أو أب مهاجر بعيد ...
فيا ليت الزمان يعود...
ويدور....
لتلك الأيام التي ضاعت....
وضاع معها العمر السعيد...
هيا يا ساعي البريد ....
عد واجلب لنا رسائل .....
العزيز والحبيب....
كفانا من الرمنسية المزيفة....
على جهاز بيدٍ....
وبعيد قريب...
هي وسائل التواصل....
من خربت كل شيء جميل....
فهلا عدنا الى الزمن العتيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق