أيمر عليك طيفي إلا وتنتهي الآلام،،
أما كنت عابر بكل سلام ،،
أما كنت طامعا في الود والغرام ،،
كيف كان تأثير نبضي حين أشعرتك بالهيام،،
ألمست كيف كان البوح خالي من الأوهام،،
أأيقنت أني طيف يرسم أروع الأحلام،،
ألم أمزج لك عطر جميع الأقلام ،،
أتذكرين عندما نقشت البحر و سفنا تعلوها الأعلام ،،
وسحبا تمطر بالأنغام ،،
أولم تتلهفي شوقاً حين أطرب بإنسجام ،،
ألم أكن حافظ للوعد ودربي ليس فيه الغدر والإنتقام،،
أيمر عليك كل هذا كالهواء الخافت في الظلام ،،
ألم تقنعي نفسك ألف مره أن لا يوجد ملام،،
كيف هذا الحب أمسي في الفرح وأفاق يصحو علي إبتسام ،،
كم كان في القصيد ألف ألف رواية وصحيحها لمن يملك نهر الإلهام ،،
تحياتي....
....السلطان،،👑
محمد شوقي فتحي ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق