ويبوح قلمي بما تعج مشاعري
ليتها تعلم كيف يكون هواها
ومهما أواري عن الهوى حالتي
تفضحني الدموع وسيلها وأساها
وردة فى بستان العاشقين نضجت
تغمر الروح بعطرها وشذاها
أغار إن هب النسيم كما
أغار إن جفف شعاع نداها
والله كم أكتم فى سر غرامها
ولكن ولعي للأسرار أفشاها
شامية فى درب الهوى
النيل لونها والفرات رواها
أفترش أرض روحي ورودا
وتهيم روحي لو تطئ قدماها
فآه لو دق بابي طيفها
وآه لو توسد الخد يداها
وآه من شموس الحب عندما
تزداد شوقا ويستفيق لظاها
وآه من ليل العاشقين عندما
يغشاه الحنين وبالولع يتباهى
لا الآه فوق الآه تسكته
ولا عن جدله بالدمع يتناهى
رباه أجمع مقل عيني بنورها
قبلما العزال يعيروا بعماها
بقلمي
نور الدين محمد
(نبيل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق