يا أنا
يا عبيرا طاف بقلبي
وأشعل من همسه معلنا
صبابة يوم ترنمت فيه
أهدابنا
كان بوحك يتراقص
وكأنني سكبت على الجيد
غمرا ظل متمكنا
سلب الوداد وغاب
في أزمانك شوق
وكنت أظن أنك هنا
أيناك من لهفة الدمع
إذا ما انسكبت على وجنات
شمس أثملتها زرقة السما
قد تاه حرفي والمداد
وباتت رسائل النداء
تطوي في سطورها
أنا يا أنا... كلي إليك
والحنين عطرًا سوسنا
بقلمي
الشاعرة مارينا أراكيليان أرابيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق