٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
رأيتك ك غبطة فراشة ,تطوف
حول زهرة,
وقبل ان أسقط على الارض
مغشيا علي, من الذهول
قلت : يا إله العشق ,أستبدل صحراء
روحي حديقة ,تخرج منها شجرة
عنب تعرش فوق صدري, وتتدلى
ثمارها فوق فمي,
حينها سأقول لك
تعالي أجن العنب
,وأرشف رضاب الشهد من فمي
,وأروي عطشك ,من النهر الفرات
الذي تفجر في قلبي للتو,
إستظل فوق صدري لأعوام مديدة,
رمم خرائب روحي,
رقع أسمال عمري المهدور,
في أرصفة الضياع ,وصحاري التيه
يا إله العشق أزل عثراتي
وأملأ خوى جيوبي بما لذ وطاب
من العملات,
أريد للجياع نصيبا منها,
يا إله العشق ,أقتل إكتئاب الشاعر
في داخلى,
لا أريد رأس مالي قصائدي, فهي
لاتصد فقرا ,ولا تقضي حاجة
أريد أن أرتاد الحدائق ,وشواطئ
البحار برفقتك
,نطعم العصافير من بقايا موائدنا
الدسمة,
ونسقيها ما فاض عن حاجتنا
من النبيذ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق