غزة المجد الاصيل لك الصباح
من غير مجد هل نعيش على النواح
حملوا السيوف في رقصهم حتى غدوا
اخناث قوم لن يعودوا الى الصلاح
وحملت ما بين الدماء عزاءنا
ورضينا خوفا ان نعيش في الانبطاح
وحملنا ذلا في الحياة ولم نزل
نرثي الزمان الى الزمان فى كل ساح
قوم الضياع بسيفه نسي المنى
ماعاد دين في الحياة له صحاح
ورأيت طيرا كان يصرع حية
من اجل عش.. لم يخف سم الفحاح
ورأيت شيخا قابعا نفث السموم
يسقي الأمير دماء اهل في الجراح
ورأيت اما في الجليل وغزة
حملت جنينا سلحته الى الكفاح
ورأيت في كل الرمال خوادجا
ضحكت على قوم المذلة والوقاح
ونظرت ذئبا في الجثامن قد رأى
نصرا كبيرا لا يراه سوى القباح
قوم التكالب والهوان اذا سعى
نفث المعابد والمساجد والبطاح
ثلموذهم عنوان من جعل الردى
اصل الديانة والذياثة والفلاح
وربا بها كل النفوس على الهوى
فمشت به نفس الصغير مع الرياح
ومضت تعيش على الوصاية والتحت
بلحى النفاق وما جنت غير القراح
قوم الحمير وهذا وصف خضوعهم
نهقت هنا وسط القطيع بلا سراح
فانظرهنا مشفى تصلب اسه
شم المشافي لا يخاف من الرياح
وانظرت هنا نفطا تدفق سيله
يسقي الكؤوس مذلة وقت الصباح
وانظر هنا بخسا ترسخ دينه
بين الوغود لقوم من خفظ الجناح
حتى ترى بين الركام اعزة
من موتهم نهضوا وقد حملوا السلاح
ولتنظروا بين القصور جوريا
بصقت على قوم يريد بها النكاح
وفحول بعل اثقلتها بطونها
سمنت على شحم وكم لها من وشاح
صفر على رأس يبين مجدها
وفتوحات لها ضحكت طراح
ياغزة المجد التليد صنعتة
فدعونا من كل التوارخ والمداح
ماكان للمجد القديم مزية
ان كان حاضرنا يسير للارتجاح**.....
زين المصطفى بلمختار الجديدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق