بقلم // سليمان كااااامل
*********************************
أنا الطفل الذي............ لم يبلغ الحُلُم
قالوا خُدّجٌ أو...... لم يَجرِ علينا القلم
تلك مُسَميات........ لا نُدرِكها غير أننا
نَحلُم ونشتاق .........الأمان كي نَنَم
إن مَرّرَ الزمان .. الذي نحياه حياتنا
فلِما تتسارعون ....... في ذبح الغنم
كنتُ أشتاق........... أزُف نجاحي لأبي
كي تَقَر عينُه........ ويفرح لهذا الزخم
كنتُ أشتاق.......... نقتَسِم سويا خُبزة
فرحة بنجاحي. هديتُه لي تلك اللقـَم
سبَقتَني لِما يا أبي.. وأخذتَ إخوتي؟
ألم يَمُدوا .....إليك يداً أم أنهم عدم
عن رضاً .....راحل أنا بأنفاس الطهر
لن ألتفِت..فما من خلفي سوى سَقم
أشباه الرجال هم فلن أُضَيّع الوقت
هم حُثالات ..مُهَجّنة من بقايا الأمم
لا تَقُل عنهم عربٌ..... بل أشباه عرب
أنا الطفل من صُلب الرجولة يَقتَحِم
أنا الشهيد منذ....... وُلِدتُ حتي أَتنَاثَر
بصاروخ قاتل ..........أو يُمَزقني لغم
تَهدم الجدار ......ومازلت هنا صامدا
بأحجار جدار ..ورحم لم يصبه عقم
وأصرخ من... وأد عروبتي وأنا الحي
حيث لم يَقتُلني... غير عروبة تنقسم
أنا الطفل الذي........ يُؤَرق مضاجِعهم
كلما غَفَت أعيُنَهم... ورفرف لهم علم
*******************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق