نظرت في عينيها
تفرّست في كلّ اجزاء وجهها
قرأت كلّ تفاصيل معانيه
فهمت ما هي تعانيه
من وطأة زمن
بما فيه من تعب ... و محن
اغرورقت عيناي
ولكن ... كبحت جماح العبرات
كي لا يستفيق فيها الوجع
لامستها .........
امسكتها من كتفيها
قبّلتها ... احتضنتها ..
استنشقت رائحة الزّمن
التي تختزل أطوار حياتي
كنت في شوق إليها
تسرّبت في كلّ شراييني
ارتجفت ... حين لامست عيناها عينيّ
حزنت عيناها ...
حين لاحظت وطأة الزمان
في وجهي المجعّد ...
في شعري الأبيض
في بعض سنّي التي سقطت مني ذات صباح
سالتني عن حالي
وهي الأعلم بحالي
و يداها لم تفارقا يديّ
تداعبان بنعومة يديّ
كنت خائفا ان أنهار
و تسيل دموعي أنهارا
لأن لمساتها.. عزف على أوتار
قلبي العليل ... المنهار
ودّعتها ... على أن نلتقي ذات نهار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق